رئيس اركان الجيش العراقي يزور شنكال

زار رئيس اركان الجيش العراقي عثمان الغانمي ،اليوم الثلاثاء، مدينة شنكال (سنجار) التي هددت تركيا باجتياحها لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني PKK.

وزارة الدفاع العراقية ، قالت في بيان إن الغانمي وعددا من كبار القادة في الوزارة وصلوا الى سنجار ( شمال غرب الموصل) لـ”تفقد قطعات الفرقة الخامسة عشرة والحشد الايزيدي وشريط الحدود بين العراق وتركيا”.

وقبل يومين قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن عمليات بدأت في سنجار، وذلك بعد ايام من إعلان مصادر بأن مقاتلي حزب العمال الكوردستاني سينسحبون من المنطقة.

ولم يوضح اردوغان طبيعة العمليات بالضبط.

غير أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ابلغ نظيره العراقي حيدر العبادي في اتصال هاتفي بأن هذه التصريحات اسيء فهمها، مشيرا الى ان انقرة لن تشن أي هجوم إلا بموافقة بغداد.

وسبق أن قال مسؤولون اتراك إن بغداد وانقرة قد تطلقان عملية مشتركة ضد حزب العمال الكوردستاني في سنجار وجبال قنديل عند الحدود بعد الانتخابات التشريعية في العراق وبعد الانتهاء من الحملة في مدينة عفرين بغرب كوردستان(كوردستان سوريا).

هذا فيما أفادت معلومات حصلت عليها (وكالة بيامنير) من مصادر موثوقة، بانضمام مسلحي مختلف التشكيلات التي تتبع حزب العمال الكوردستاني PKK  في شنكال الى صفوف ميليشيات الحشد الشعبي ويقدر عددهم ببضعة آلاف . وذلك غداة اعلان الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان، ان بلاده ستبدأ عملية عسكرية في شنكال ضد مسلحي الحزب المذكور اذا لم تتحرك الحكومة العراقية ضدهم .

وفي تصريحات لـ(وكالة بيامنير)، أكد مسؤولون محليون في شنكال أن حزب العمال الكوردستاني سيكون شريكاً في كل ما سيحدث من كوارث ومصائب بحق السكان الإيزيديين في المدينة جراء اية هجمات تركية على البلدة التي كانت قوات البيشمركة قد حررتها من قبضة داعش بدعم جوي من التحالف الدولي .

وأعلن حزب العمال الكوردستاني قبل يومين ان قواته قررت الانسحاب من سنجار التي أصبح له فيها تواجد في عام 2014.

وتشن تركيا باستمرار غارات على قرى ومواقع يسيطر عليها العمال الكوردستاني داخل اقليم كوردستان .