الحزب الديمقراطي الكوردستاني يدعو التيار الصدري والأطراف المنسحبة من الانتخابات المبكرة إلى مراجعة قرارها

دعا الحزب الديمقراطي الكوردستاني، التيار الصدري والأطراف المنسحبة من الانتخابات المبكرة إلى مراجعة قرارها.

وأكد المتحدث الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد، أن إجراء الانتخابات المبكرة، أصبح مطلباً جماهيرياً حتى عند الاطراف السياسية.

وجاء ذلك في تصريحٍ لمحمد، اليوم السبت (14 آب 2021)، قال في مستهله: “نتيجةً للتظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها المحافظات العراقية والمطالبات الملحة للجماهير الغاضبة بضرورة اجراء الانتخابات المبكرة في العراق بما فيهم الأطراف السياسية أيضاً حيث أصبح هذا المطلب مطلباً جماهيرياً حتى عند الاطراف السياسية وذلك من اجل تقديم الحلول المناسبة للازمات السياسية والاقتصادية المتراكمة ونقص تقديم الخدمات التي يعاني المواطنون العراقيون من تبعاتها”.

محمد أضاف، أنه “ولغرض معالجة هذه الازمات التي تعصف بالعراق وايجاد الحلول المناسبة لمطالب المواطنين العراقيين بشكل عام، رؤي أن اللجوء الى اجراء انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة اتحادية جديدة هو العامل الأفضل والحل الامثل، وعلى هذا الاساس تم اتخاذ القرار اللازم”.

واستدرك، “لكن بعض الاطراف ونتيجة تفاقم الأزمات، وتحليل بعض الأطراف المعروفة لكيفية نشوء الأزمات والمشاكل ولبعض الاعتبارات الخاصة بهم من ناحية اخرى فقد أعلنوا عن عدم مشاركتهم في الانتخابات”.

ووضح محمد وجهة نظر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، قائلاً  “بدورنا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني نرى أن اجراء الانتخابات بمشاركة كافة الاطراف السياسية نافذة جيدة باتجاه حلحلة المشاكل والازمات الموجودة وتحقيق مطالب الشعب العراقي وكذلك لمساعدة العملية السياسية وإنقاذها من الركود الذي تعاني منه”.

محمد دعا الأحزاب والكتل السياسية التي اعلنت انسحابها من الانتخابات، لمراجعة قراراها، وأضاف “اننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وانطلاقاً من أجل المصلحة العامة لعموم المواطنين العراقيين ونطالب الاخوة في التيار الصدري والاطراف الاخرى الـ26 الذين أعلنوا عدم مشاركتهم في الانتخابات العراقية الى مراجعة قرارهم وعودتهم الى المشاركة في الانتخابات كمطلب جماهيري وضرورة ملحة للمرحلة الحالية التي نمر بها لخدمة العملية السياسية في العراق وتقديم نموذج ناجح لادارة الحكم في العراق” .