سۆرانی | English | العربية | kûrmançi               

العبادي : ندعم التنسيق بين الجيش والبيشمركة لفرض الأمن في (المتنازع عليها)

قال ان جداول زمنية وضعت لخفض أعداد القوات الأجنبية

أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، عن دعمه للتنسيق بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة، لفرض الأمن في المناطق (المتنازع عليها) بين الجانبين (في اشارة الى المناطق الكوردستانية خارج ادارة اقليم كوردستان)، بالقول إن “المنظومة الأمنية في العراق واحدة، وندعم أي تنسيق لفرض الأمن في المناطق المتنازع عليها”.

وكان المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى ، كشف عن مساعي أمريكية لعودة قوات البيشمركة إلى كافة المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان، أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، وتأسيس إدارة مشتركة مع القوات الاتحادية.

وذكر الشيخ مزاحم الحويت في الـ17 من مارس/آذار الجاري ، أن وفداً أمريكياً «رفيع المستوى» سيزور كلاً من بغداد وأربيل للاتفاق على صيغة للإدارة المشتركة في ‹المتنازع عليها› وإعادة نشر قوات البيشمركة إلى جانب القوات الاتحادية فيها.

وبيّن أن القيادة الأمريكية قامت بإبلاغ بغداد بصدد إعادة انتشار قوات البيشمركة في كافة المناطق ‹المتنازع عليها› وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الجانبين بإشرف القوات الأمريكية، مضيفاً أنه «تم تبليغ العشائر العربية بذلك من قبل الحكومة الأمريكية في واشنطن”.

ودخلت قوات البيشمركة إلى ‹المتنازع عليها› بعد انكسار الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى أمام بضعة آلاف من مسلحي داعش عام 2014، حيث تمكنت من تحريرها وحمايتها طيلة السنوات الماضية من الحرب ضد داعش.

وفي أعقاب أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، سيطرت ميليشيات الحشد الشعبي مع قوات عراقية أخرى على غالبية هذه المناطق، بعد خيانة فريق من الاتحاد الوطني الكوردستاني، وانسحاب قوات البيشمركة تفادياً للمواجهة مع هذه الميليشيات.

وبعد هذا التاريخ، تدهورت الأوضاع الأمنية بشكل كبير في ‹المتنازع عليها›، وعاود داعش نشاطه بشكل ملحوظ من خلال التفجيرات وشن الهجمات، رغم إعلان العبادي انتهاء التنظيم و«النصر النهائي» أواخر العام المنصرم.

العبادي، شن خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي ، اليوم الثلاثاء ، هجوما حادا على وسائل إعلام ، قائلاً انها تبث أخبارا “كاذبة”، متهما إياها بتقديم “خدمة مجانية” لتنظيم داعش، على حد تعبيره.

وقال العبادي: “نستغرب بث الأخبار الكاذبة التي تخدم أهداف داعش”، لافتا إلى أن “بعض وسائل الإعلام تقدم خدمات إعلامية مجانية لداعش”، في إشارة لقناة “الاتجاه” المملوكة لحزب الله تنظيم العراق.

وبثت “الاتجاه” قبل يومين، خبرا قالت فيه إن “تنظيم داعش اختطف 50 منتسبا من قوات حرس الحدود والجيش على الطريق الدولي في محافظة الأنبار غربي العراق”.

وعلى إثر ذلك، أصدرت قيادة العمليات المشتركة بيانا قالت فيه إن “قناة الاتجاه الفضائية، نشرت خبرا كاذبا عن اختطاف 50 منتسبا من قوات حرس الحدود والجيش على الطريق الدولي بمحافظة الأنبار”.

وشددت قيادة العمليات على أنها “ستتخذ الإجراءات القانونية بشأن هذا الموضوع بالتنسيق مع هيئة الإعلام والاتصالات”.

وعلى صعيد آخر قال العبادي، إن “مشاريع تقسيم العراق لن تتوقف، وداعش مثّل أحد تلك المشاريع”، لافتا إلى أن “جداول زمنية تم وضعها لخفض أعداد القوات الأجنبية المتواجدة في العراق”.

مؤكداً ، أن “أي طلعة للطيران الأجنبي في أجواء العراق، لا تتم إلا بموافقة رسمية”، مشيرا إلى أن “الحكومة تحملت أعباء مالية كبيرة منذ بدء عمليات تحرير الأرض وحتى انتهائها”.

قد يعجبك ايضا