بيان من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني حول هجوم جماعة من الحشد الشعبي على مقر للحزب الديمقراطي
أصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني بياناً حول هجوم جماعة من الحشد الشعبي على مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد وحرق علم كوردستان المقدس، استنكر فيه العمل الإجرامي وطالب الحكومة الإتحادية بملاحقة منفذي الجريمة والقبض عليهم وتقديمهم ومن يقف ورائهم للعدالة.
وجاء في نص البيان:
قامت مجموعة ضالة منفلتة بعيدة عن المباديء الوطنية والشعور بالمسؤولية والمضادة للديمقراطية والحرية من الميليشيات صباح اليوم السابع عشر من اكتوبر 2020 بالهجوم على مقر الفرع الخامس لحزبنا الديمقراطي الكوردستاني في بغداد واحرقوا وبطريقة بعيدة عن القيم الوطنية والتعايش المقر وعلم كوردستان.
ففي الوقت الذي ندين فيه بشدة هذا العمل غير المسؤول الذي مورس بحق مقرٍ مهامه ممارسة النشاط السياسي فقط في إطار القانون، نحذر بأن افعال الذين سمو انفسهم ( ربع الله) ومن يقف معهم، لايمت للإسلام بصلة لامن قريب ولا من بعيد ويستخدمون اسم الإسلام للتغطية على جرائمهم، وانهم بجريمتهم هذه يعرضون العملية السياسية برمتها في العراق الى الخطر، ويشكلون تهديداً على الإستقرار في العراق والسلام المجتمعي ويسيرون بالحكم نحو الهاوية.
نحن في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ندين بشدة هذا العمل غير الحضاري وندعو الحكومة الإتحادية الى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المنفذين بأسرع وقت حيث انهم جماعة معروفة ونشروا بياناً بشأن جريمتهم التي اقترفوها.
كما نعبر عن قلقنا وامتعاضنا من تهاون وتقاعس القوات المكلفة بحماية المقر الذين لم يقوموا للأسف بواجبهم الملقاة على عاتقهم كما يجب في الدفاع عن المقر ولم يمنعوا المهاجمين الضالين.
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني
17\أكتوبر\2020
